عارفة يا مصر..
أكتر واحد من ولادك على أرضك لاعن اليوم اللي اتخلق فيه مصري..
و نفسه يهج ان شالله يحشر جتته في تابوت شايله موج عالي في ليلة سودة مع خمسين واحد كفران زيه..
المهم يصحى بعد الكابوس و هو بعيد و حالف ما يعود و يخطي عليكي..
هو نفسه و في نفس اللحظة اللي بيلعن فيها مستعد يموت عشانك لو كلب مد بوزه النجس على خط حدودك
عارفة يا مصر..
أكتر واحد من ولادك براك راميكي و ناسيكي و لا عايز حاجة تفكره بيكي..
و لما تيجي سيرتك تبقى بحمد الله انه فلت من نارك ، و مش شايف أي أمل انك تتصلحي إلا لو جه عاليكي واطيكي..
لو حد غريب عنِّك عاد وراه كلامه اللي لسه قايله دمه يغلي في عروقه.. و لو صعيدي - راجل ابن راجل ـ مش بعيد يجيب كرش اللي قدامه
عارفة يا مصر..
أكيد كل الناس بتحب أوطانها.. و تغير عليها و تموت فداها.. و إلا يبقوا خونة
لكن احنا عكس الناس كلها.. خونة طول الوقت !
خاينينك في حضنك أو براه طول ما احنا حاسين انك مش حاسة بينا..
اللي يسرق فلوس و يجري على أقل من مهله على مطار برج العرب لبلاد بترمينا جثث من البلكونات !
و اللي يتسلط على الناس يذل أيمانهم بأقل حاجة في إيده.. هو فيه بعد ما الزبالين ما رضيوش يشيلوا الزبالة !
و اللي ماشي يخرب في (شوارع الحكومة) ما هي عمرها ما كانت شوارع اللي خلفوه
و اللي يستحل في جتت البني آدمين أكل ما تستحملوش مخلوقات الله دونا عن المصريين ما هو أصل احنا نهضم الزلط
و اللي يسرطن و اللي يسبخ و اللي يعطَّن و اللي يلبخ و اللي يطنطن و اللي يأنتخ
كله كله خونة.. و كل واحد شايف كل الناس حواليه كده إلا هو و قليلين حواليه !
لكن الخونة دول اللي الواحد يبقى متهيأله هياكلوا بعض (أحياءً) .. حتى لو على حاجة هايفة.. زي ركنة عربية ولا دور في طابور.. ولا حتى كام جنيه !!
الخونة دول اللي هاينين بعض و شاتمين بعض و ضاربين بعض و ذالين بعض و مخونين بعض .... و مكفرين بعض
هم نفسهم اللي يجروا بواحد مخبوط و مرمي في الشارع على مستشفى و يفضلوا جنبه كإنهم أهله و هما ما شافوش خلقته قبل الساعة الغبرة دي و يبقوا مش عارفين عملوا كده ليه و دخلوا نفسهم في سين و جيم و بوليس و نيابة
هم نفسهم اللي يلموا لشحط واقف بيعيط و يقول ان فلوسه اتسرقت و مش عارف يروح بلدهم ـ و هما من جواهم بيقولوا شكله نصّاب ـ بس يفضلوا يلموله لحد ما يسافر بلدهم
هم نفسهم اللي يبقوا بينهم قواضي و محاكم و يجروا على عزا أو زيارة مريض و يقولوا ده واجب ما يصحش دي حاجة و دي حاجة
هم نفسهم اللي بيفهموا في كل حاجة و يفتوا في أي حاجة عن جهل .. و يطلع من بينهم اللي ينور الدنيا كلها علم و دين و فن و أدب..
مش كان نهار الدنيا ما طلعشي و هنا عز النهار ؟!
هو النهار عشان جالنا بدري .. ليِّلت بدري يا مصر ؟!
أكتر واحد من ولادك على أرضك لاعن اليوم اللي اتخلق فيه مصري..
و نفسه يهج ان شالله يحشر جتته في تابوت شايله موج عالي في ليلة سودة مع خمسين واحد كفران زيه..
المهم يصحى بعد الكابوس و هو بعيد و حالف ما يعود و يخطي عليكي..
هو نفسه و في نفس اللحظة اللي بيلعن فيها مستعد يموت عشانك لو كلب مد بوزه النجس على خط حدودك
عارفة يا مصر..
أكتر واحد من ولادك براك راميكي و ناسيكي و لا عايز حاجة تفكره بيكي..
و لما تيجي سيرتك تبقى بحمد الله انه فلت من نارك ، و مش شايف أي أمل انك تتصلحي إلا لو جه عاليكي واطيكي..
لو حد غريب عنِّك عاد وراه كلامه اللي لسه قايله دمه يغلي في عروقه.. و لو صعيدي - راجل ابن راجل ـ مش بعيد يجيب كرش اللي قدامه
عارفة يا مصر..
أكيد كل الناس بتحب أوطانها.. و تغير عليها و تموت فداها.. و إلا يبقوا خونة
لكن احنا عكس الناس كلها.. خونة طول الوقت !
خاينينك في حضنك أو براه طول ما احنا حاسين انك مش حاسة بينا..
اللي يسرق فلوس و يجري على أقل من مهله على مطار برج العرب لبلاد بترمينا جثث من البلكونات !
و اللي يتسلط على الناس يذل أيمانهم بأقل حاجة في إيده.. هو فيه بعد ما الزبالين ما رضيوش يشيلوا الزبالة !
و اللي ماشي يخرب في (شوارع الحكومة) ما هي عمرها ما كانت شوارع اللي خلفوه
و اللي يستحل في جتت البني آدمين أكل ما تستحملوش مخلوقات الله دونا عن المصريين ما هو أصل احنا نهضم الزلط
و اللي يسرطن و اللي يسبخ و اللي يعطَّن و اللي يلبخ و اللي يطنطن و اللي يأنتخ
كله كله خونة.. و كل واحد شايف كل الناس حواليه كده إلا هو و قليلين حواليه !
لكن الخونة دول اللي الواحد يبقى متهيأله هياكلوا بعض (أحياءً) .. حتى لو على حاجة هايفة.. زي ركنة عربية ولا دور في طابور.. ولا حتى كام جنيه !!
الخونة دول اللي هاينين بعض و شاتمين بعض و ضاربين بعض و ذالين بعض و مخونين بعض .... و مكفرين بعض
هم نفسهم اللي يجروا بواحد مخبوط و مرمي في الشارع على مستشفى و يفضلوا جنبه كإنهم أهله و هما ما شافوش خلقته قبل الساعة الغبرة دي و يبقوا مش عارفين عملوا كده ليه و دخلوا نفسهم في سين و جيم و بوليس و نيابة
هم نفسهم اللي يلموا لشحط واقف بيعيط و يقول ان فلوسه اتسرقت و مش عارف يروح بلدهم ـ و هما من جواهم بيقولوا شكله نصّاب ـ بس يفضلوا يلموله لحد ما يسافر بلدهم
هم نفسهم اللي يبقوا بينهم قواضي و محاكم و يجروا على عزا أو زيارة مريض و يقولوا ده واجب ما يصحش دي حاجة و دي حاجة
هم نفسهم اللي بيفهموا في كل حاجة و يفتوا في أي حاجة عن جهل .. و يطلع من بينهم اللي ينور الدنيا كلها علم و دين و فن و أدب..
مش كان نهار الدنيا ما طلعشي و هنا عز النهار ؟!
هو النهار عشان جالنا بدري .. ليِّلت بدري يا مصر ؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق